عُثر صباح اليوم على جثة شاب في العشرينات من عمره قرب ميناء المرسى القديمة بمدينة بوجدور، بعدما جرفته مياه البحر إلى الشاطئ. وتم إشعار السلطات المختصة، التي باشرت تحقيقاتها لتحديد هوية الضحية والكشف عن ملابسات الحادث، فيما نُقلت الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي ببوجدور.
وأفادت مصادر محلية بأن عناصر الوقاية المدنية تدخلت لانتشال الجثة من المياه، فيما حلت بعين المكان السلطات الأمنية والسلطات المحلية لمعاينتها. وبحسب المعطيات الأولية، فقد عُثر بحوزة الضحية على بطاقة تعريف وطنية تشير إلى أنه شاب ينحدر من مدينة الدار البيضاء.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الشاب كان يحاول الهجرة غير النظامية عبر قارب خشبي، في ظل تنامي ظاهرة سرقة هذه القوارب من ميناء بوجدور والمناطق المجاورة، لاستخدامها في العبور نحو السواحل الأوروبية. ولا تزال الأبحاث جارية للكشف عن مزيد من التفاصيل حول الحادثة.